Telegram Group & Telegram Channel
في الذكرى التاسعة للعدوان .. حبل الكذب أقصر.!
https://www.ibb-news.com/?p=177211
إب نيوز ١٦ رمضان

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
لقد كنا نعلم جيداً أنكم لن تنتصروا!
ليس لأنكم أقل عُدَّةً وعتاداً مثلاً، فلديكم من المال والسلاح ما يمكِّنكم من غزو نصف الكرة الأرضية، ولكن لأنكم تفتقرون إلى أهم وأقوى مقومات النصر وهو الصدق!
فمن بنى موقفه منذ اليوم الأول للحرب على إدعاءاتٍ باطلة ومزاعم ملفقة وزائفة لا يمكن له بأي حالٍ من الأحوال أن ينتصر!
الزعيم النازي (هتلر) مثلاً لم تجلب عليه إدعاءات ومزاعم وأكاذيب وزير إعلامه (جوبلز) في آخر الأمر سوى الهزيمة والانتحار!
كذلك الرئيس الأمريكي (جورج بوش الإبن) لم تجلب عليه أكاذيبه ومبرراته الزائفة لإحتلال العراق وعلى بلاده أمريكا في آخر الأمر سوى الهزيمة والخزي والعار والهروب!
وهكذا هو الحال دائماً وأبداً مع كل من يلجأ إلى نسج الأباطيل واختلاق الأكاذيب كوسيلةٍ يحاول بها أو من خلالها النيل من خصومه! 
ذلك أن حبال الكذب قصيرة جداً - أو كما يقولون.
الأمر نفسه أيضاً يمكن أن ينطبق على ما يسمى بالتحالف العربي في اليمن!
فلو عدنا مثلاً إلى ظروف وملابسات شنهم هذه الحرب أو هذا العدوان الظالم والغاشم على اليمن لوجدنا أنهم كذلك بالفعل قد بنوا عدوانهم هذا على مبرراتٍ زائفة وإدعاءاتٍ وأكاذيب ملفقة وباطلة!
فما ظلوا يروجونه -ولا يزالون- من عناوين ومصطلحاتٍ كإعادة الشرعية مثلاً أو إنهاء الإنقلاب أو مواجهة إيران أو إعادة اليمن إلى الحضن العربي أو الدفاع عن الأمن القومي العربي أو كل ما يمكن أن يلامس مشاعر الإنسان اليمني والعربي على حدٍ سواء أو يدغدغ عواطفه من عناوين ومصطلحات لم تكن في الحقيقة - وكما أثبتت التسع السنوات الماضية من هذا العدوان - سوى عملية خداع وتضليل وتمويه الهدف منها كما تبين لاحقاً هو تدمير اليمن والنيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدته.. لا لشيءٍ طبعاً سوى ليسهل عليهم بذلك السيطرة عليه والتحكم فيه واستغلاله عن طريق ما يصنعونه من أدواتٍ وأزلامٍ خاضعين وتابعين لهم!
فهل تحقق لهم ذلك؟!
قطعاً لا.. وألف لا..!
فما بني على باطل فهو باطل، أو كما يقولون، وهيهات للباطل أن يكسب أو ينتصر حتى وإن ترائى للبعض عكس ذلك لوهلةٍ من الوقت..
وبالتالي، وأمام وعي وإدراك وإصرار وصمود الشعب اليمني العظيم فقد كنا نعلم يقيناً، ومنذ اليوم الأول لهذا العدوان، أن ما يسمى بهذا التحالف العربي لن يكون أحسن حالاً أو أسعد حظاً مما جرى لتحالفاتٍ عالميةٍ سابقة ظنت لوهلة أنها بالكذب يمكن أن تنتصر.
وهذا بالفعل ما هو حادثٌ اليوم…

#معركة_القواصم



tg-me.com/ahdathalyemen/135876
Create:
Last Update:

في الذكرى التاسعة للعدوان .. حبل الكذب أقصر.!
https://www.ibb-news.com/?p=177211
إب نيوز ١٦ رمضان

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
لقد كنا نعلم جيداً أنكم لن تنتصروا!
ليس لأنكم أقل عُدَّةً وعتاداً مثلاً، فلديكم من المال والسلاح ما يمكِّنكم من غزو نصف الكرة الأرضية، ولكن لأنكم تفتقرون إلى أهم وأقوى مقومات النصر وهو الصدق!
فمن بنى موقفه منذ اليوم الأول للحرب على إدعاءاتٍ باطلة ومزاعم ملفقة وزائفة لا يمكن له بأي حالٍ من الأحوال أن ينتصر!
الزعيم النازي (هتلر) مثلاً لم تجلب عليه إدعاءات ومزاعم وأكاذيب وزير إعلامه (جوبلز) في آخر الأمر سوى الهزيمة والانتحار!
كذلك الرئيس الأمريكي (جورج بوش الإبن) لم تجلب عليه أكاذيبه ومبرراته الزائفة لإحتلال العراق وعلى بلاده أمريكا في آخر الأمر سوى الهزيمة والخزي والعار والهروب!
وهكذا هو الحال دائماً وأبداً مع كل من يلجأ إلى نسج الأباطيل واختلاق الأكاذيب كوسيلةٍ يحاول بها أو من خلالها النيل من خصومه! 
ذلك أن حبال الكذب قصيرة جداً - أو كما يقولون.
الأمر نفسه أيضاً يمكن أن ينطبق على ما يسمى بالتحالف العربي في اليمن!
فلو عدنا مثلاً إلى ظروف وملابسات شنهم هذه الحرب أو هذا العدوان الظالم والغاشم على اليمن لوجدنا أنهم كذلك بالفعل قد بنوا عدوانهم هذا على مبرراتٍ زائفة وإدعاءاتٍ وأكاذيب ملفقة وباطلة!
فما ظلوا يروجونه -ولا يزالون- من عناوين ومصطلحاتٍ كإعادة الشرعية مثلاً أو إنهاء الإنقلاب أو مواجهة إيران أو إعادة اليمن إلى الحضن العربي أو الدفاع عن الأمن القومي العربي أو كل ما يمكن أن يلامس مشاعر الإنسان اليمني والعربي على حدٍ سواء أو يدغدغ عواطفه من عناوين ومصطلحات لم تكن في الحقيقة - وكما أثبتت التسع السنوات الماضية من هذا العدوان - سوى عملية خداع وتضليل وتمويه الهدف منها كما تبين لاحقاً هو تدمير اليمن والنيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدته.. لا لشيءٍ طبعاً سوى ليسهل عليهم بذلك السيطرة عليه والتحكم فيه واستغلاله عن طريق ما يصنعونه من أدواتٍ وأزلامٍ خاضعين وتابعين لهم!
فهل تحقق لهم ذلك؟!
قطعاً لا.. وألف لا..!
فما بني على باطل فهو باطل، أو كما يقولون، وهيهات للباطل أن يكسب أو ينتصر حتى وإن ترائى للبعض عكس ذلك لوهلةٍ من الوقت..
وبالتالي، وأمام وعي وإدراك وإصرار وصمود الشعب اليمني العظيم فقد كنا نعلم يقيناً، ومنذ اليوم الأول لهذا العدوان، أن ما يسمى بهذا التحالف العربي لن يكون أحسن حالاً أو أسعد حظاً مما جرى لتحالفاتٍ عالميةٍ سابقة ظنت لوهلة أنها بالكذب يمكن أن تنتصر.
وهذا بالفعل ما هو حادثٌ اليوم…

#معركة_القواصم

BY احداث اليمن


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/ahdathalyemen/135876

View MORE
Open in Telegram


احداث اليمن Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Export WhatsApp stickers to Telegram on Android

From the Files app, scroll down to Internal storage, and tap on WhatsApp. Once you’re there, go to Media and then WhatsApp Stickers. Don’t be surprised if you find a large number of files in that folder—it holds your personal collection of stickers and every one you’ve ever received. Even the bad ones.Tap the three dots in the top right corner of your screen to Select all. If you want to trim the fat and grab only the best of the best, this is the perfect time to do so: choose the ones you want to export by long-pressing one file to activate selection mode, and then tapping on the rest. Once you’re done, hit the Share button (that “less than”-like symbol at the top of your screen). If you have a big collection—more than 500 stickers, for example—it’s possible that nothing will happen when you tap the Share button. Be patient—your phone’s just struggling with a heavy load.On the menu that pops from the bottom of the screen, choose Telegram, and then select the chat named Saved messages. This is a chat only you can see, and it will serve as your sticker bank. Unlike WhatsApp, Telegram doesn’t store your favorite stickers in a quick-access reservoir right beside the typing field, but you’ll be able to snatch them out of your Saved messages chat and forward them to any of your Telegram contacts. This also means you won’t have a quick way to save incoming stickers like you did on WhatsApp, so you’ll have to forward them from one chat to the other.

Telegram Gives Up On Crypto Blockchain Project

Durov said on his Telegram channel today that the two and a half year blockchain and crypto project has been put to sleep. Ironically, after leaving Russia because the government wanted his encryption keys to his social media firm, Durov’s cryptocurrency idea lost steam because of a U.S. court. “The technology we created allowed for an open, free, decentralized exchange of value and ideas. TON had the potential to revolutionize how people store and transfer funds and information,” he wrote on his channel. “Unfortunately, a U.S. court stopped TON from happening.”

احداث اليمن from tw


Telegram احداث اليمن
FROM USA